معلومات عن خالد عبدالرحمن

حينما تعلم العزف على العود، تأثر بالفنانيّن سلامة العبد الله وحمد الطيار وكان يغني للقريبين منه ويقوم بأعداد وصياغة وتلحن بعض الأغاني, وأصبحت تلك الأغاني التي بصوته تسجل تسجيلا خاصا وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية وأشتهرت لدى المستمعين، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل على الحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساسا دون علم خالد، ولأنه في البداية كان رافضا فكرة أن يكون فنان للجميع وإنما مكتفي أن يكون فنان لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والأخر، وليس إلزاما أن يتواصل فيها كفنان محترف
وجاءت المحاوله الأولى بشريط "صارحيني" عام 1988 وليكون بداية دخول فنان من نجد التي كانت تعاني من قلة المغنين, ففى المنطقه الغربية كان طلال مداح ومحمد عبده وعلي عبد الكريم هم المسيطرين فنياً في ذلك الوقت, وكذلك كان في المنطقة الشرقية راشد الماجد ورابح صقر, وبداء يفرض ملامحة النجدية في العديد من ألبوماته.
لأنه كان يخشى مجامله الاخرين بدأ نشر قصائده تحت اسم مستعار، وتوسعت دائره حضوره الجميل على مساحات كبيره من صفحات المجلات والجرائد وبدأت أسئله الاعجاب تحاول التفتيش عن شخصيه "مخاوي الليل", وكان يضع توقيعة للمعجبين بأسم "مخاوي الليل", وبعد ان حاول بعضهم إدعاء انه هو الشاعر "مخاوي الليل" عندها خرج خالد عبد الرحمن ليعلن انه هو من كان صاحب الاسم المستعار "مخاوي الليل".
البوماته