زلّه لسان فأين الود

الانسان كثيرا ما يخطئ في حياته .. والطبيعي دوما ان كل ابن آدم ( خطآآآء ) ولكن خيرهم التوابون ..

اليس كذلك ؟

وهذه المقوله لا تعني ان الخطأ دائما يجوز " ويجب المغفر على أي زلّه " لاننا بشر ...!!

لا .. بل العكس تمام " فيقصد بالخطأ الذي تتوب منه و عليه " هو الخطأ الذي لن تكرره ابدا "

ونستنتج من هذه الحكمه ان العقل يستخدم في هذه الامور .

فقط لنتجنب الاخطاء الدائمه و الشائعه وغير المعروفه " فقط اذا فكرنا وشغلنا عقولنا ..

ومع ذلك ...

نجد ( زلّه لسان )
______ ______ _____

فأين المفر منها ..؟ وأين الود عليها ..؟ وأين العلاج لها ..؟

والزلّه أمر طبيعي .. ولكن البعض يأخذ أن هذا الخطا الذي اقترف من ذلك الشخص أو الكلمه التي قيلت منه " لا يمكن ان نسامحه عليها .. مع انها كانت زلّه لسان .!

وما اريد ان اصل اليه ...

هو ان الخطأ الذي لا يتعمد ويكون زلّه قد حدثت " يجب ان نعالجه .. مهما حدث .

فالزلات كثيره . واحيانا تكون كبيره . وتاره تكون عميقه ..!

فدعونا نعيش الود . نعيش الطيب . نعيش المحبه .

فليست هي الكلمه من تخوننا " وليست هي الزلّه من تعيقنا " وليست هي الاخطاء من تذيب محبتنا .

فالخطأ احيانا ليس من السهل تتخطاه . ولكن من اجل الاسمى و الارقى وهي الأخوه و المحبه .
تهون المصاعب ..

ولنتذكر , ان الزلّه دائما غير مقصوده . وليست كالخطأ المتعمد الذي لا يمكن نسيانه .

ولنجعل المحبه رمزا يصعب علينا فقدانه ويسهل علينا ارضآءه .