الكتاب الملعون .....

كان فى يوم من الايام يمكث شاب اسمة عمرو فى بيت صغير اشتراة لة والدة حتى يجلس فية ويكون بالقرب من مكان دراستة وظل احمد يمكث فى المنزل طوال فترة الدراسة وكان كل نا تسنح لة الفرصة لزيارة اهلة كان يذهب لزيارتهم وكان ابوة يملك مكتبة كبيرة واسعة وكان والدة لا يريد احد ان ينظر الى هذة الكتب حتى لا يؤذى من ما فيها من كتب سحر التى ورثها عن جدة وفى يوم من الايام ذهب عمرو امكان دراستة فوجد بعض من زملا ئة يتكلمون عن السحر وعن تحضير الجان وفى يوم من الايام ذهب عمرو الى اهلة وكان سوف يبيت معهم ليلة وكان سوف يعود الى البيت الذى اشتراة لة والدة فى الصباح الباكر فبعدما مكث معهم اليوم بأكملة ذهب الى فراشة ولم يأتى لة نوم فتذكر ما كان يتكلمون عنة زملأة عن السحر والجان ففكر فى ان يذهب الى مكتبة والدة وياخذ منها كتابا منها ويلعب مع زملائة فهو كان متخيل انها لعبة بسيطة سوف ينهيها لحظة مايريد وبالفعل ذهب الى المكتبة وعلى الرغم من الحرص الذى كان والدة يحرص علية الا وهو ان لا يدخل احد المكتبة ولكنة اجتاز كل ذلك وبالفعل اخذ كتابا بسرعة كبيرة حتى انة لم بقرا اسمةمن سرعة لهفتة حتى لا يفيق والدة ويراة فى اى لحظة خوفا من عقابة
وبالفعل ذهب عمرو الى غرفتة ووضع الكتاب فى شنطة السفر التى سوف يعود بها وبعدها ذهب ليخلد الى النوم وفى الصباح الباكر عاد الى بيتة واتصل بأحدى زملائة واتفق معهم ان يتجمعوا عندة لاتة اتى بشى سوف يعجبهم وكان قد تجمع خمسة الا وهم محمد - صلاح - عمر - ايمن – خالد
وعندما اتو قال لهم عن المفاجئة ومن ثم سألوة ما اسم هذا الكتاب فقال لهم لا اعلم فقالو لة اتمزح معنا فقال لهم لا واراهم الكتاب وعندما رأوة ارتسمت على وجوههم معالم الدهشة عندما رأو اسم هذا الكتاب الذى كان لايعرفة احد فكان هذا الكتاب هو كتاب شمس المعارف وكانو يسمعون عنة كثيرا فتردد كل منهم فى ان يفتحوا هذا الكتاب مما سيحدث نتيجة فتحة فكان عمرو يريد ان يفتح الكتاب ويلعب معهم بالسحر فظل يقول لهم ماذا سيحدث عندما نفتح الكتاب انة ليس اكثر من ورق بة مجموعة من الكتابات فعندما رأوة زملائة وهو يتحدث عنة بهذة الطريقة فقالو لة ان يفتحة هو اولا ولكنة كان خائف منة ايضا وبدأ زملائة يقولون لة انة ورق اليس كذلك فلماذا انت خائف افتحة وبالفعل فتح الكتاب وقرا لزملائة اول صفحة منة بصوت عالى مسموع واخذ كل منهم يقرا جزء من الكتاب بعد ان اطمأنو انة لن يحدث شى لصديقهم فلن يحدث شى لهم ولكن هيهات ذهب كل منهم الى بيتة وعند حلول الظلام بدأت المطار تهطل بكثرة مع البرق على الرغم من انة كان يوم دفئ وبدأ عمرو يخلد للنوم وكل واحد من زملائة ايضا وبدأ يحلم عمرو انة هو وزملائة متجمعين مع بعضهم البعض ورائا نفس المنظر الذى كان يجلس فية مع زملائة وكانوا يشكلون دائرة والكتاب فى منتصف هذ الدائرة وانفتح الكتاب بدون ان يلمسة احد بسرعة شديدة وكان قد عم المكان هواء شديد البرودة عليهم حتى انهم كادوا يتجمدوا من شدة البرد
وسرعان ماظهر دخان اسود من الكتاب وكانة يحترق وهرع كل واحد منهمالى اى جانب او اى شى ليبتعد بقدر المستطاع واحد منهم حاول ان يفتح باب الغرفة ولكن بلا فائدة فكان الباب موصود واخذ يمتد الدخان الى كل واحد منهم وبدأ الدخان يلتف حول عنق كل واحد منكم وقال لقد اوشكتم على الموت وسمع ضحكات شيطانية عالية حتى اذا انة قام مفزوع من نومة وسمع نفس الظحكات التى كانت فى الحلم ثم نهض من فراشة مسرعا ليكلم كلا من زملائة وقبل ان يصل الى التليفون وجدة يرن فاضطرب فى ان يرد او لا يرد واخيرا قرر ان يردوعندما رفع سماعة التليفون وجد انة صلاح وحكا لة ماحدث معة فى احلامة وهو نفس الشى الذى حدث لعمرو فاضطرب اكثر واكثر من الاول واتفق ان يتقابل معة فى الصباح الباكر عندة فى المنزل فقال لة وبقية الزملاء فقال عمرو انة سيتصل بهم ويطمئن عليهم ويبلغهم بمعاد التقابل وبالفعل اتصل بكل شخص منهم ووجد انة حدث معهم ما حدث معة ايضا وابلغهم عن المعاد وبالفعل اتوا وحكوا لبعضهم ما حدث وقرروا ان يذهبوا لدجال وذهبوا واعلموة بما حدث وقال لهم ان هذا الكتاب من يفتحة يفتح ابواب جهنم علية وانة لة بعض الشروط حتى تستطيع فتحة فمنها يجب ان يفتح على جبل ويكون موجود ريش لصقر ودم خفاش و احتياجات اخرى ام انتم الان فقد فتحتم على نفسكم لعنة لن تنتهوا منها حتى تموتوت بسببها خرجو من عندة وهم فاقدين الامل وذهبوا الى اخر واخرو كان كل واحد منهم يقول نفس الشى لهمورجع كل منهم الى منزلة وبدأت اشيا مريبة تحدث لكل واحد منهم فعندما بدا محمد بالنوم وجد رجل طولة ما يقرب من 40 قدما وقام بضربة باصبعة كما لو انة بلية (كرة زجاجية صغيرة)فعندما افاق من الحلم وجد رأسة تولمة فى نفس المكان الذى خبط فية اما صلاح فدخل ليستحم فوجد ان النور الابيض للحمام قد بدأينير احمر طارة وابيض طارة اخرى وبدا لون حوض الاستحمام يتحول الى احمر وبدت المياة التى تتساقط من الصنبور كدم لونة احمر غامق وكان صلاح متمددا فى حوض الاستحمام وكان مغمض العينين وعندما فتح عينية انهار كليا وبدا بالجرى خارجا حتى وجد امامة رجل طويل القامة ملا بسة سودأ وكانت عيناة حمرا كما لو انها نار الجحيم فاتجة الاتجاة المعاكس لة وكانت امامة غرفة والداة فاتجة اليها وارتمى خوفا بينهما وحكى لهم ما حدث وخرج والدة ولم ير شيا وبعد ان هدأ من روعة اخذة الى غرفتة وقرأ علية الرقية وببدا يشعر بالراحة وبعدما اغمض عينية افتحمها لحظ فلمح شى يطير من فوقة فأخذ الغطا على وجهه حتى انة لم يبان من جسمة اصبع واحد.
اما بالنسبة الى محمد فعندما ذهب ليخلد الى فراشة فوجد دخان كثيف ينبعث من غرفتة وكانت هناك انارة حمرا كثيرة تنبعث مع الدخان فعندما وجد ذلك اخذ يجرى فى اى اتجاة بعيد عن الدخان الكثيف فظهر لة شبحان لباسهما كان لونة اسودفعندما راى ذلك اغشى علية من شدة الرعب ولم يفق الاوهو فى المستشفى وكانت قد جات لة صدمة عصبية.
اما بالنسبة الى عمر فعندما عاد الى منزلةجلس فى غرفتة يرتعد من هول وشدة ماحدث لهم حتى بدا النعاس يغلبة ثقلت جفونة ونام دون ان يدرى وقد راودة حلم بانة هو وزملائة دخلو فى بير بركان كبير و لا يوجد منة مفر فقام مفزوع من النوم عندما اوشك يقع فى البركان .
اما بالنسبة الى ايمن وخالد فقد ذهب ايمن عند بيت خالد حتى يبات معة لسفر والدية الفاجئ فعندما كانو جالسين فى غرفة خالد بداو بسماع اصوات غريبة فى الطابق السفلى فنزل كل منهم وهم خائفين فعندما نزلو سمع صوت صرخة عالية وصلت الى المنازل المجاورة فنزل ابوا خالد لمعرفة مصدر الصوت ولكن لم يرو شى غير دخان كثيف وذهبو للبحث عن ايمن وخالد فى الغرفة فلم يجدوهما فاتصلو بعمرو لكى يتفقدو ان كانو ذهبو الية ام لا فقال لهم لا ولم يجدوة عنداى احد وكانت قد اصارت هذة القصة عند عمرو القلق وفى الصباح دون سابق موعد بينهم اتو عن منزل عمرو وكان محمد قد خرج من المشفى وذهب الى عمرو ايضا فجلسوا مع بعضهم البعض حتى حل الظلام عليهم و كانوا قد علموا ان ايمن وصلاح اختفوا بفعل الكتاب وذهبوا الى نفس الدجال الاول الذى ذهبو لة وحكو لة فقال لهم الم اقل لكم لا يوجد عندى الحل بل الحل فى ايديكم اسالو صاحب الكتاب حتى يعود اصدقائقم فذهبوا جميعهم الى والد عمرو واخبروة بما حدث لهم فغضب الوالد غضب شديد من عمروا على فعلتة هذة ولكن الغضب لن يعيد شيأ كما كان فذهب بهم الى احد المشايخ وبدا بالقراءة عليهم سورة البقرة وبعض الايات الاخرى وكانو قد اصبحوا على حال جيدة ولكن حتى يأتو بزملائهم كان يتوجب عليهم فتح الكتاب مرة اخرى واخذهم الشيخ الى جبل واتى بالمتطلبات التى يتطلبها فتح الكتاب وبدا بفتح الكتاب وسط عمرو وعمر وصلاح وعندما فتحوة ظهر لهم دخان اسود وكان هذا الدخان هو حارس الكتاب فقال له الشيخ انة يريد ان يأتى باصدقائهم خالد وايمن فقال لة انهم فتحو هذا الكتاب هم وزملائهم بأستهزأ وقد قررت ان اعلمهم درسا لكى لا يلعبون كثيرا بهذة الكتب مرة ثانية وقال لهم حتى يأتو بزملائم يبحثوا فى القبور كذا كذا بأن يفتح كل واحد منهم على حدى المقبرة ويبحثوا بها غن زملائهم وشرط ان يكون الوقت بعد منتصف اليل وبالفعل ذهبوا الى حيث قال لهم وفى الوقت المحدد بدأو بفتح المقابر واحد تلو الاخر حتى وجدو خالد وكان فى حالة نسية صعبة من رهبة المقابر بعدها بنصف ساعةوجدو ايمن فى مقبرة اخرى وخرجو والرعب يملأ قلوبهم من المقابر وحمدو اللة على ذلك وذهب بعد ذلك ابو عمرو ليحرق الكتب التى توجد عنة حتى لا يتاذى احد مرة ثانية وعندما عاد ايمن وخالد الى ابوهما فرحا بهم فرحا كثيرا حيث انهم فقدوا الامل فى عودتهم بعدما عرفو القصة من والد عمرو

:ئئ:

تسلمين عيوني

:هه:

تسلمييييين حبيبتي ضحكه

:هه:

مشكورة قصة قسمت قلبي نصفين

اولا_ كان يتوجب عليهم ان يذهبوا الى الشيخ من البداية

ثانيا_الشيوخ مايئمنون بهاي الاشياء

ثالثاً_كيف يختفون وبعدين يشوفوهن في قبور شكلنا رحنا لعالم الخرافات

رابعاً_كيف يسمح لهم الشيخ بتفتيش القبور ونبش القبر حراااااام

خامساً القصة لاعتقد انها حقيقيية

سادسا لوكان رجال طلع من الكتاب وقال اريد اادبهم وبعدين يقول وين خباهم

اعتقد القصة خرافة لان اكثر من مرة يطلعون قصص عن هاذا الكتاب

ياقلبي عليك كاجومي وجهة نظر احترمها صراحه
يابت تعجبني ردودك احسك اكبر من عمرك بكثييييييير
:هه:

اقولك عالمة كاجومي عالمة عقلها ماشاء الله يوازي جبل

اليوم يوم تاريخي اول مرة تمدحني فيها نياهاهاهاهاها

مشكورة ضحكة

ههههههههههه
اكيد بمدحك غلاي

انا ماقصدك انتى اقصد رعد

انتى صديقتي

عارفه غلاي

بس راح اردا لرعد لا يخاف صبره علي شوي