يــــــــــوميات شبــــــاب الحـــــــــــارة

[size=24][color=red]يــــــــــوميات شبــــــاب الحـــــــــــارة

كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان
كان هناك واحد اسمه ساميكان فتى..
فتى عادي مثل كل فتيان القرية..
يروح المدرسة يسوي مشاكل ويرجع ...
يفصلوه مال كمين يوم ويرجع المدرسة ...
وكان سامي عنده أخ من ام ثانية اسمه سالم ... وولد عم اسمه علي
وكانوا دايما مشاكل ف المدرسة..
فيوم من الايام ... سالم (واللي هو أخو سامي) كان يلعب كورة مع الشباب في المدرسة
وصار شجار بينه وبين واحد من الشباب الثانين
والتمو عليه الشباب ... وضربوه ضرب !!
ودوه المستشفى ...
وكعادة الشرطة تتدخل في مثل هذي الامور
سألوا سالم ايش اللي صارله
لكنه ما تكلم عن الضرابة ( لانه يبى يبنتقم ) وقالهم انه طايح من السيكل
المهم ..
بعد ايام ...
كان فالقرية لما الباصات يجين من المدرسة ... باص الاولاد يوقف قريب من المكان اللي يوقف فيه باص البنات ...
كان يوم الاربعاء ..
اخر يوم دوام ...
كان باص الاولاد في الدرب جاي صوب القرية الصغير ... جاي ينزل الشعب
وكان في الباص سامي (بطل القصة ) و أخوه (سالم ) ... وولد عمه (علي )
سالم (واثار الكدمات من الضرابة على وجه) : شباب شوفوا قدام فالباص، كيف الصاحب بطران .. مكبّر راسه
قصده الشخص اللي ضاربنه ...
سامي: كيف مو قال؟!!! تراه ما يباله شي ... كمّين بوكس ويطيع مثل البقرة ينوح
علي: هيه صح صح !!! مرة انا معكم ...
لكن سالم (بتفكير): أخاف يمسكونا !!
سامي: لا تخاف ... انا بقحم من دريشة الباص اول ما يوقف الباص وبنتظره عند الباب ولما ينزل بمسكه
وانتو تعالوا من قدامه وبنضره ضرب وبنشرد
سالم: لكني ابى اضربه ضررررررب .. اخاف ما نواحي نضربه زين بعدين يحجزونا ويمسكونا !
بعدين سامي قلع حديدة من تحت كرسي الباص وقال: مع هذي الحديدة لا تخاف شي هههههه (وضخك ضحكة سخيفة)
المهم فالقرية وصل باص البنات قبل ...
وكعادة البنات ينزلن .. يضربن سوالف شوبة (في الأصل ينتظرن باص الاولاد يوصل عشان كل وحده ترمق فارس أحلامها بعين هههه)
المهم وصل باص البنات ...
وكل وحده جلست تتكلم مع ربيعتها عن ايش تتوقع مطبوخ حال الغدا .. وايش يتذاكر اليوم ... ومثل هذي السوالف
وحده من البنات اسمها وضحى...
حلوة حلوة
كانت يوميا تنتظر باص الاولاد عشان بس ترمق سامي بعين هههه
لكن سامي داقنها أبو الطاااااااااااااااااااااااااااااااااف !!!
ومن بعيد تشوف باص الاولاد يقترب ...
اول ما وقف الباص ... قفز سامي من الدريشة الخلفية مثل الاسد
وركض صوب الباب ينتظر العدو ينزل .
وأول ما نزل العدو ... يشرخه سامي بالحديدة فراسه .. وطاح فالأرض !!
بعد ثانتين ينزل سالم وعلي من الباص مثل الذئاب الجائعة ويضربو العدو ضرررررررررررررررب
وسال دمه وأغمي عليه !!
كل شي صار أمام اعين البنات والشباب فالباص فأقل من دقيقتين !!
ودقوها سالم وسامي وعلي شردة صوب بيوتهم !!!
والرجال طايح فالارض كأنه ميّت !!!
ارتبشت الدنيا !!! واكتض المكان بالناس !!!
حريم طالعات من بيوتهن فعز الظهر يشوفن ايش اللي صار
يعني الامهات فالبيت لاه
بعدين جا واحد شجاع اوين ورفع الشخص من على الأرض ووداه المستشفى
وضحى ما قادرة تصدق اللي صار قدامها قبل 5 دقايق !!!
واقفة مثل الصنم تشوف على ام الولد المصاب وهيه تصيح على ولدها

بعد شوية جا أبو الولد ... وسأل راعي باص الاولاد عن اللي صار

راعي الباص رد بصدق: والله ما شفت شي .. كل شي صار بسرعة !!
الشباب (ماحد منهم يبى يكون بعوضة) أنكروا انهم شافوا اي شي !!!
البنات بخوف ساكتات ... ما حد فيهن تكلم وذكر اي شي
ولما كان الأب يدق يتصل بالشرطة ...
حينها انفجرت عواطف وضحى وخرجت انسانيتها ...
وقالت: عمي ... انا شفت كلللل شي وبخبرك !!
وخبرته باللي صار .. ولما جات الشرطة خبرتهم باللي صار ايضا ...
وعند العصر ... جات دورية الشرطة وخذت الثلاثي الكوكباني (سامي وسالم وعلي) من بيوتهم وخذوهم لتحقيق
خلوهم فالحبس ليلة وحدة ... بعدين جا ابو سامي وسالم بحزن شديد علي اللي سووه اولاده .. دفع مبلغ عشان يطلعهم كم الحبس
مرت الأيام ...
وبردت السالفة ...
وجات الاجازة الصيفية ...
وكما جرت العادة ... في كل اجازة صيفية يجي ولد اخت وضحى من المدينة البعيييييييييييدة ...
ويسكن مع جدته (واللي هي ام وضحى يعني)
هذا الشخص اسمه: تعالو نسميه خالد
خالد كان فنفس الوقت يخص سامي (بطل القصة) .. لكن من طرف آخر
يعني كان حلقة الوصل بين سامي ووضحى
كان خالد يقضي معظم وقته مع (حسن وسمير) ههههه حاولو تحفظو الاسماء ههههههه
حسن كان الاخ الاصغر لسامي وسالم ... وسمير الاخ الأصغر لعلي
حسن وسمير شباب مراهقين
المهم فتى المدينة (خالد) دايما يقضي وقته مع حسن وسمير ... اللي دومهم سوالف انا أحب هذي .. وهذي تحبني .. ويا ليت هذي تحبني .. يعني فاهمين انتو لاه
خالد كان يستمصخ هذي السوالف من سمير وحسن
ويحسهم بايخيييييييييييييييييييين
لكن ماشي حيلة!
المهم ليلة من ليالي الصيف بعدة صلاة العشا ...
كان خالد (فتى المدينة) وحسن جالسين تحت جدار البيت يضربو سوالف ...
وسمير ما معهم ...
انتهز حسن الفرصة عشان يهيج خالد شاعريا ...
حسن: أقول خالد...
اخي أبى أخبرك سر
خالد: كلي آذان صاغية يا أخ العرب
وقبل ما يبدي حسن يتكلم ... تمر جروب بنات من جنب سكة بيتهم جايات رامسات بيت وحده من البنات خخخخخخخ
قال حسن: سبحاااااااااااااااااااااااان الله يا خالد
قال حسن : سبحاااااااااان الله يا خالد !!! جات والله جابها
قال تشوف هذيك ...
خالد: اي وحده .. ظلام ما شوف شي
حسن: هذيك هذيك
حسن يأشر على وحده فالظلام (حتى أنا راوي القصة ما أقدر أتخيلها من الظلمة ) ههههه
خالد: انزين اش فيها؟؟
حسن: خالد والله انا واقع في حبها !!! انا اعرفك تحسبنب صغير ما أفهم ... لكن والله ما تعرف اللي في (ههههههههههههههه)
خالد: يا حسن يا صديقي العزيز ... هذي سوالف ناس فاضييييييييييين .. يعني اذا تحبها الحين بتتزوجها ؟!! كم عمرك نته؟!! صح ما عندك سالفه
عصب حسن: الحين انته شايف عمرك جاي من المدينة وأنا عايش فقرية تحسب نفسك أحسن مني؟!!!
يعني خلاص انته متطور الحين .. وأنا بعدني متخلف تشوفني؟؟!
خالد: هدّي هدّي ما قصدت شي
لكن بس أخبرك هذي سوالف أحسن تبتعد عنها
حسن (بهدوء وملامحة تبدو عليهن الحزن) : واللخ خالد ماحد يقدر يفهمني غيرك ... بلييييييييييز افهمني
خالد: والله فاهمك لكن ابى مصلحتك لاه
حسن يأشر على البنت وهي تختفي فالظلام: هذيك هي مصلحتي يا خالد (الله عالرومانسية) هههههههههههه
خالد (ما بيده حيله ) : انزين ايش تباني اسويلك يعني؟؟
حسن (بتردد) : انا أعرف انه خالتك وضحى تعرف هذي البنت عن قرب .. لذا اريدك تكلم وضحى عشان تصارح هذيك البنت بحبي حالها!!
خالد (باستغراب): هاااا؟!! ما الذي تقوله يا ابن العرب؟!!
(ملاحظة فارق السن بين خالد وخالته وضحى مش كبير)
(مثلا نقول وضحى صف 3 ثانوي و خالد صف 3 اعدادي )
المهم....
بعد حوار طويللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل ... أقنع حسن خالد بانه يكلم خالته
خالد: لكن أنا وخالتي ما بينا هذي السوالف .. أستحي أكلمها
أحداث غريبة عجيبة فالحلقة القادمة فانتظرونا ...

يــــــــــوميات شبــــــاب الحـــــــــــارة B1%20(52)